اي قيمة لصحتي اذا كان الوطن يعاني، بهذه الكلمات بدأ العلامة السيد عبدالله الغريفي كلمته في حفل استقباله بعد عودته من رحلة العلاج مساء أمس الاثنين 23 أبريل / نيسان 2018.
وكشف العلامة الغريفي عن اتصالات جرت مع مسؤولين رفيعين في الدولة للخروج من الوضع الراهن وعلاج أمة البلاد التي تفاقمت على خلفية الحراك السياسي المطالب بالديمقراطية.
وقال العلامة الغريفي اننا نمد يدنا الى النظام مادام هناك عزيمة جادة وحقيقية في معالجة أزمات هذا الوطن، وقال العلامة الغريفي “مايصلني من رسائل تطمئنني وقلتها صريحة للمسؤولين إن الشعب ينتظر ان تنفرج أزمات هذا الوطن وأن تنتهي المعاناة”.
وردا على سؤال مسؤولين كبار في الدولة عن صحته بعد عودته من رحلة العلاج قال العلامة الغريفي “إن صحتي من صحة هذا الوطن وأي قيمة لصحتي اذا كان الوطن يعاني، واذا كان الوطن يتألم واذا كان الوطن يتوجع”.
وقال العلامة الغريفي “لسنا دعاة تطرف ولا عنف ولا صدام، اننا نريد الخير لهذا الوطن نريده وطن المحبة نريده وطن التسامح نريده وطن الامن نريده وطن السلام، ان كان ذلك فكل الشعب بخير ولن يفكر احدا منا بمعاناته الشخصية ، كلنا نفكر بالام واوجاع هذا الوطن.
وكان العلامة الغريفي قد أطلق مبادرة حوار في 29 كانون الأول ديسمبر 2017 لإخراج البحرين من أزمته ومعالجة ما أسماها جميع قضايا الوطن، غير أن السلطة لم تعلق أو يصدر منها رد رسمي.
المصدر: موقع المنار