تقدّمت حركة المرابطون “بأحرّ التعازي من أهلنا الأرمن في الذكرى الواحدة بعد المئة للمذابح التي ارتكبت بحقهم على اختلاف أطيافهم السياسية والاجتماعية” ، مؤكدة “أن هذه الإبادة العرقية التي قامت بها تركيا العثمانية الإنكشارية هي من أكبر الجرائم التي ارتُكبت بحق الإنسانية ، ولا بدّ أن يتحمل اليوم أحفاد هؤلاء المجرمين سفّاكي الدماء المسؤولية الكاملة والتعويض للضحايا ، لاسيما وأن أردوغان لايزال يسلك سلوك أجداده الإنكشاريين ويمارس إجرامهم على أرض سوريا العربية ويرتكب أيضاً المجازر بحقّ مواطنيه الاتراك ، والأسوأ من كل ذلك بأنه يدّعي إسلاماً وهو في الحقيقة خرّيج مدرسة الإرهاب” ، و”ثمّن المرابطون وقدّروا عالياً إلتزام الأرمن بالمواطنية الحقّة في كل البلدان التي استقرّوا فيها وهذا ما يبرز جليّاً وواضحاً في لبنان وسوريا”.