أكد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد أن كل من يحاول التدخل في الشؤون الداخلية السورية عبر أدوات عسكرية يشجع على الإرهاب والقتل وتدمير سورية.
وأشار المقداد في حديث لقناة المنار إلى أن المصلحة الإسرائيلية خلف كل ما يجري من أحداث في سورية، وأكد أنه لولا المصلحة الإسرائيلية لما قامت الإدارة الأمريكية السابقة بدعم المرتزقة والإرهابيين في سورية وتمكينهم من القيام بأصعب أشكال العمليات ضد الشعب السوري ولما قامت أوروبا بالاستثمار الحقيقي في الإرهاب أيضا.
وقال المقداد إن “ما يسمى الجيش الحر لا يختلف عن تنظيم داعش الإرهابي ولا عن القاعدة ولا عن أي تنظيمات إرهابية أخرى”.
ولفت المقداد إلى أن الأصدقاء الروس يريدون دفع العملية السياسية ولن يتدخلوا إطلاقا في المهمة التي يجب أن يقوم بها السوريون بصياغة دستورهم انطلاقا من إيمانهم بحرية الشعب السوري في صياغة حاضره ومستقبله، وأشار إلى أن طرح الحكومة السورية سابقا مشروع الدستور الحالي للنقاش للوصول إلى صيغة دستور مناسبة للشعب السوري.
المصدر: وكالة سانا