أوقفت الشرطة الهندية مسؤولتين في مركز لتبني الأطفال يشتبه في أنهما باعتا ما لا يقل عن 17 طفلاً إلى أزواج أجانب من بينهم زوجان فرنسيان.
وقال المحققون ان أطفالاً بين سن الستة أشهر و14 عاماً بيعوا إلى أزواج في أوروبا وأميركا وآسيا بمبالغ تراوح بين 11500 و22 ألف يورو. وقد أُخرج هؤلاء القُصّر من الهند.
وعمدت شرطة ولاية بنغال الشرقية بناء على معلومات وردتها، في نهاية الاسبوع الماضي الى توقيف شاندانا شاكرابورتي مديرة مركز «بيمالا سيشو غريها» ومساعدتها سونلاي موندال.
وقال شرطي طالباً عدم الكشف عن اسمه «خلال السنتين او السنوات الثلاث الأخيرة باعتا ما لا يقل عن 17 طفلا».
وأوضح ان زوجين فرنسيين دفعا 1.5 مليون روبية (22 ألف يورو) لتبني طفل.
وأضاف الشرطي «سنتصل بالازواج ونتوقع توقيف اشخاص آخرين في الأيام المقبلة».
وكانت القوى الأمنية تراقب هذه المنظمة منذ حزيران/يونيو الماضي بعدما لاحظت أجهزة حماية الطفولة تبايناً في سجلاتها.
وتضم الهند 30 مليون يتيم إلا ان قواعد تبني الأطفال من قبل الأجانب صارمة للغاية فيما تبني أزواج محليين ليتامى أمر نادر نسبيا.
وقد تم تبني 4362 طفلاً في الهند بطريقة قانونية العام 2014 و3677 طفلاً في العام 2015 على ما تفيد الهيئة المكلفة هذه المسألة.
وغالباً ما يصاب الازواج الساعين الى تبني اطفال في الهند بالاحباط بسبب التعقيدات الكثيرة والبطء البيروقراطي الشديد ما يدفعهم بحسب الخبراء الى سوق التبني غير القانوني التي تشهد نمواً كبيرا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية