نتشرت حالة من الجدل لدى مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، بعد إطلاق وزارتي التعليم والصحة مبادرة تحت اسم “رشاقة” لمكافحة وخفض معدلات السمنة لدى طلاب وطالبات المدارس.
وانتقد الكاتب الصحفي، صالح الشيحي، بحسب ما نشرته صحيفة “عاجل” السعودية، المبادرة ووصفها بانها تقفز على رشاقة المسؤولين أنفسهم، حيث أنها تشغل نفسها عن شكل ومضمون التعليم وتشغل نفسها بتفاصيل أخرى.
وكانت وزارتي التعليم والصحة قد دشنت مبادرة لخفض معدلات السمنة في مدارس المملكة، التي تستهدف جميع مدارس المملكة لعام 2020 لخفض معدلات السمنة بنحو 5%، وتحسين سلوط الطلاب الغذائي ونشاطهم البدني.
وقالت وزارة التعليم أن المبادرة ستنطلق من 6 مناطق في السعودية، وهي: الرياض، ومكة، والشرقية، ونجران، والجوف، وجدة، ثم ستستهدف في العام الدراسي الجديد مدارس التعليم العام والخاص، والتي ستستهدف نحو 6 آلاف مدرسة في مدة تصل إلى 5 سنوات.
يذكر أن معدل السمنة في مدارس السعودية يتراوح ما بين 28.7% إلى 30.7% للفئة العمرية الأكثر من 15 سنة، بحسب نتائج استطلاع رأي محلي لعام 2013، نشره الموقع السعودي.
وفي المقابل، انتقد كثير من رواد موقع التدوين المصغر، تويتر، المبادرة، ووصفوها بأنها “غير منطقية”، لأنها تأتي في الوقت الذي تصر فيه مقاصف المدارس على بيع الطعام غير الصحي للأطفال.
كما قال آخرون إن: “الطلاب لايحتاجون لخفض معدلات السمنة بل يحتاجون للاهتمام بالمدارس وتهيئة فصولهم للتعليم.. ابدأ بالأهم ولاتشغلون الطلاب”.
المصدر: سبوتنيك