بمناسبة الذكرة الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الإيرانية، أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية، حفل استقبال بفندق الداما روز وسط العاصمة دمشق مساء الأربعاء. وتم افتتاح الحفل بحضور العديد من المسؤولين السوريين والإيرانيين وعدد من الفعاليات الشعبية في سورية إضافة لعدد من الشخصيات الفلسطينية وعدد من سفراء الدول، ورجال دين، وعدد من رؤساء الأحزاب السورية وشخصيات من المعارضة السورية الداخلية. وحضر على رأس المسؤولين السوريين، كل من رئيس مجلس الشعب السوري السيدة هدية عباس، ورئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس وعدد من الوزراء السوريين.
وخلال الحفل أكد القائم بأعمال السفارة الإيرانية في دمشق عبد الرضا قاسميان أهمية الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني (قدس) “في نقل الشعب الإيراني من نصر إلى آخر على جميع الأصعدة سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً”، لافتاً إلى أن إيران اليوم أصبحت من أهم دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ولاعباً أساسياً في المنطقة والعالم.
بدوره، ألقى نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد كلمة تحدث فيها عن التحولات الكبيرة والفرق بين “المرحلتين قبل الثورة الإسلامية وبعد انتصارها، خاصة ما يتعلق بحكومة الشاه وعلاقاتها مع الكيان الصهيوني قبل انتصار الثورة ودعمها الكامل لـ”إسرائيل” آنذاك، وما قدمته الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قدس) للقضية الفلسطينية وافتتاح اول سفارة لدولة فلسطين، وأقيمت بدلاً عن سفارة الكيان في طهران بعد إغلاقها”.
المقداد أثنى على وقوف الثورة إلى جانب الشعوب العربية في قضاياهم ونصرتها ودعمهم في تحرير أراضيهم المحتلة، مؤكداً عمق العلاقات بين الجمهورية الاسلامية والدول المقاومة على رأسها سورية وفلسطين ولبنان. وتطرق في حديثه إلى العلاقات التي نشأت بين الثورة الإسلامية في إيران والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، واستمرارها في عهد الرئيس بشار الأسد. وأثنى الحضور على ما أنجزته الثورة خلال مسيرتها، وما تحقق من نتائج إيجابية وضعت إيران وحلفائها في مقدمة صنّاع القرار في المنطقة.
المصدر: موقع المنار