كشفت دراسة علمية جديدة أنه من الممكن تحويل جلد الإنسان إلى خلايا جذعية للمخ يساعد على القضاء على الأورام السرطانية.
ونقل موقع “ذي فيرج” الإلكتروني المتخصص في الأبحاث العلمية عن شون هينجتن من جامعة كارولينا الشمالية الأمريكية الذي قال إن هذه التقنية الجديدة مازالت في طور التجربة على الفئران، مؤكدا أن الأسلوب العلاجي الجديد أحدث انكماشاً في حجم الأورام وساعد في إطالة أعمار الفئران المصابة بالسرطان.
وأضاف “هينجتن” أنه من الممكن تحويل هذا العلاج إلى أسلوب للعلاج الشخصي للمرضى الذين يعانون من سرطان المخ في المستقبل.
ويتمثل الكشف العلمي الذي توصل إليه فريق هينجتن في تحويل خلايا جلد الإنسان إلى خلايا معدلة وراثيا تشبه الخلايا الجذعية العصبية للمخ خلال أربعة أيام فقط، ثم قاموا بتسليح هذه الخلايا الجديدة بمواد تؤدي إلى قتل الخلايا السرطانية بطريقة منظمة يطلق عليها اسم الاستماتة.
وتسبب مرض السرطان في الأعوام الأخيرة في سقوط عدد من القتلى رفيعة المستوى بما في ذلك السيناتور “إدوارد تيد كينيدي” في عام 2009.
المصدر: سبوتنك