يصل القاهرة اليوم، الخميس، وفد روسي، هو الأخير في إطار تفقد موسكو لإجراءات التأمين في المطارات المصرية، مكون من 11 خبير في أمن وسلامة المطارات.
وتستمر الزيارة لمدة 3 أيام، يلتقي خلالها الخبراء مع مسؤولين بقطاع الطيران المدني المصري، ونقلت صحيفة “المصري اليوم” عن مصادر بالوزارة أن الخبراء الروس لا مطالب إضافية لهم بعد انتهاء السلطات المصرية من تركيب الأجهزة البيومترية في مبنى الركاب 2 بمطار القاهرة الجوي.
وكانت الشركة المصرية للمطارات أعلنت هذا الأسبوع أن السلطات المصرية انتهت من تركيب أجهزة البصمة البيومترية، للتعرف على العاملين بالمطارات ببصمة العين، في مبنى الركاب “2” بمطار القاهرة الدولي، الشيء الذي كان أحد الشروط الروسية المتعلقة بإجراءات الأمن في المطارات المصرية، قبل استئناف حركة الطيران بين البلدين.
وتوقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا منذ نهاية عام 2015، بعد تحطم الطائرة الروسية “إيرباص–321” التابعة لشركة “كوغاليم آفيا” في الجو، فوق منطقة شمال سيناء المصرية، وبعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، جراء انفجار قنبلة تم وضعها على متنها. وأعلن ما يسمى داعش مسؤوليته عن العمل الإرهابي، الذي راح ضحيته 224 شخصاً كانوا على متن الطائرة من الركاب وطاقم الطائرة.
وكانت السياحة الروسية تمثل النسبة الأكبر من أعداد السياح الذين يزورون مصر سنوياً، وتعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل القومي لمصر.
المصدر: سبوتنيك