قال مسؤولون في “المجموعات المسلحة” في سوريا الاثنين إن “هذه المجموعات قررت حضور محادثات السلام التي تدعمها روسيا وتركيا في كازاخستان للحث على تنفيذ وقف إطلاق النار فيما يمثل دفعة للدبلوماسية التي تقودها موسكو”.
واتخذت هذه المجموعات القرار خلال اجتماعات في العاصمة التركية أنقرة وتعمل الآن على تشكيل وفد سيكون مختلفا عن الوفد الذي أرسلته مدعومة من السعودية للمشاركة في محادثات جنيف العام الماضي.
وقال مصدر مسؤول في هذه المجموعات إن “المجموعات المسلّحة لم تعين بعد متحدثا باسمها وإن الفصائل ستذهب وأول ما ستناقشه هو قضية وقف إطلاق النار وانتهاكات الجيش السوري”، على حد قوله.
من جهته، قال مسؤول “المكتب السياسي” لما يمسى “تجمع فاستقم كما أمرت” زكريا ملاحفجي إن “أغلب الفصائل قررت الحضور وإن المناقشات ستتركز على وقف إطلاق النار وقضايا إنسانية مثل المساعدات والإفراج عن المعتقلين”.
المصدر: رويترز