كشف وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي محمد مؤذن أوغلو الثلاثاء عن أنه تم فصل نحو 100 ألف موظف في أعقاب فشل الانقلاب العسكري بتركيا في تموز/يوليو الماضي.
وقال أوغلو إنه تم التحقيق مع نحو 135356 موظفا مدنيا ومسؤولا في الدولة، وإنه تم إعفاء 97679 من مناصبهم.
وكانت السلطات التركية قد أقالت يوم السبت الماضي، 8400 مسؤول، بينهم العديد من ضباط الشرطة والجنود والعاملين في وزارة العدل.
وسبق لوسائل إعلام تركية أن ذكرت، استنادا لمصادرها، أن السلطات فصلت أكثر من 6000 من العاملين بالشرطة والموظفين المدنيين والأكاديميين من وظائفهم بمراسيم صدرت، في 6 كانون الثاني/يناير، بموجب حالة الطوارئ.
وأشارت هذه المصادر إلى أن ثلاثة مراسيم حكومية أمرت بإقالة 2687 من عناصر الشرطة، و1699 من موظفي وزارة العدل، و838 من وزارة الصحة، و649 أكاديميا و 135 موظفا في إدارة الشؤون الدينية.
وصوت البرلمان التركي الذي يهيمن عليه حزب العدالة والتنمية الحاكم، هذا الأسبوع، لصالح تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر إضافية، في خطوة قالت الحكومة إنها مطلوبة لمواصلة حملة التطهير، التي أعقبت محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، في تموز/يوليو الماضي، والتي أطلقتها الحكومة ضد أنصار المعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية فتح الله غولن، حيث تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب.
المصدر: وكالات