ترتبط مشاكل النطق بالصعوبات التي يواجهها الأطفال عند ولوجهم المدرسية لأول مرة، لكن هذه التأثيرات تستمر حتى الثامنة من العمر فقط، وذلك وفقا لما يفترضه بحث حديث في المجال.
أكد الباحثون أن الضعف اللغوي المبكر الذي تترافق صعوبات في النطق ينبئ بمهارات هزيلة ضعيفة في تعلم القراءة والكتابة في كل من الخامسة والنصف والثامنة من العمر. ووجود تاريخ عائلي في عسر القراءة له تأثير صغير لكن مهم على الثقافة في العمرين السابقين، قبل وبعد ذلك التأثيرات على النطق واللغة.
و صرحت الدكتورة «ماريانا هايو توماس- Mariana HAYIOOU THOMAS»، كاتبة رائدة في مجلة «the Journal of Child Psychology and Psychiatry study»:”«يمكن أن تكون مشاكل النطق علامات تحذير، لكنها كذلك فقط عندما يملك الطفل مهارات لغوية ضعيفة مما قد يؤدي لحدوث مشاكل مهمة في القراءة، خاصة عندما يوجد تاريخ عائلي في عسر القراءة».
المصدر: مواقع