دعت “المعارضة البحرينية في الخارج” في بيان لها السبت البحرانيين في الدراز الى توثيق الحصار “على مواقع التواصل الاجتماعي ليعرف العالم كله حجم وبشاعة الجريمة”.
واكدت المعارضة على “أهمية دور الاعلام في نقل الحدث ومواكبته وإيصاله للعالم أجمع”، ودعت “الشباب البحريني من كل الأطياف السياسية والثورية إلى أن يكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص في التصدي لكسر الحصار بقوة وحزم وبكل السبل السلمية الممكنة”.
واشار البيان الى انه “منذ قرابة 200 يوم ومنطقة الدراز وأبناؤها الاشراف والأحرار من الرجال والنساء تحت حصار ظالم لا يوجد له أي مبرر معقول ولا سبب منطقي سوى أنه تعبير عن نظام متوحش وهمجي يصب حقده الأسود الناتج عن ضعفه البالغ وهزيمته الشديدة”.
وشدد البيان على ان “حصار الدراز والعدوان على أهلها والتضييق عليهم يشبه ويتطابق بشكل كبير مع فعل الكيان الصهيوني ضد أهلنا في غزة”، ولفت الى انه “النتيجة الطبيعية لتشابه النهج وتقارب السياسات وترابط المصالح التي شهدنا فصولها منذ سنين واتضحت مؤخرا في رقص الصهاينة في البحرين بدعوة من الحاكم وحضور مستشاره الإعلامي كما يؤكده الاعلام الصهيوني”.
وفيما حيا البيان “وعي وصمود الدراز وأهلها وصبرهم مع الحق ومواجهتهم الباطل ورفضهم الظلم والإستبداد وتضحيتهم حفظاً للدين والوطن والدفاع عنهما في دفاعهم عن القائد آية الله قاسم”، اشار الى ان “الواجب على كل أبناء شعبنا النهوض ومواجهة هذه الجريمة ومرتكبيها والانتصار للدراز وأهلها فذلك هو الموقف الإنساني والاخلاقي والشرعي والوطني الذي يفرضه ضمير الأحرار والغيارى”.
المصدر: وكالة يونيوز للأخبار