أوضح محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر الذي واكب قافلة المساعدات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا والهيئة العليا للإغاثة إلى النازحين في المنطقة، في تصريح خاص للوكالة الوطنية للإعلام، بأن “شاحنات المساعدات الخمس كانت المواد عليها مكشوفة بناء لطلب اليونيفيل الذي نسقنا معه، ومع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قبل الإنطلاق باتجاه المنطقة صباح اليوم، بمواكبة من الصليب الأحمر اللبناني”.
وتابع: “جرى إفراغ حمولة شاحنتين في مدينة بعلبك، تحتويان على 1000 حصة غذائية وحليب ولوازم للأطفال مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا، بالإضافة إلى 1000 فراش و1000 حرام من الهيئة العليا للإغاثة، على أن توزع الكميات مناصفة ما بين مدينة بعلبك والجوار من جهة، وقرى غرب بعلبك من جهة أخرى”.
وأضاف: “أكملنا المسير نحو البقاع الشمالي، ولدى وصولنا إلى بلدة العين استهدفت غارة معادية محلات لبيع ألواح الطاقة الشمسية، على بعد أمتار من القافلة، وأدى عصف الإنفجار إلى تضرر الشاحنة التي كانت تسير مباشرة خلف سيارة الإسعاف التابعة للصليب الأحمر اللبناني التي كنت أستقلها، فأصيب سائق الشاحنة بجروح متوسطة، حيث كُسرت رجله وأصيب بشظايا في وجهه، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وختم خضر: “وأكملنا إلى بلدة رأس بعلبك، حيث تم إفراغ حمولة ثلاث شاحنات، وهي عبارة عن 1500 حصة غذائية من المساعدات الإماراتية والتركية، و1500 فراشا، و1500 حراما، مخصصة للنازحين في البقاع الشمالي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام