تابع الإعلام الأميركي والإسرائيلي الناطق باللغة الإنكليزية تطورات الجبهة اللبنانية مع التركيز على إحتمالات التصعيد نحو حربٍ شاملة.
محرراللغة الإنكليزية في موقع المنار الإلكتروني محمد سلامي
نبدأ مع صحيفة نيويورك تايمز التي تحدثت عن تبادل حزب الله والعدو الصهيوني الضربات وسط مخاوف من التصعيد الكبير.
طبعاً عرضت الصحيفة للدمار الذي نتج عن قصف حزب الله للمستعمرات الصهيونية وبخاصة كاتسرين حيث دمرت صواريخ المقاومة منازل المستوطنين وتركت جرحى، ونقلت عن متحدث عسكري صهيوني قوله أن هذا القصف لن يمر بدون رد.
هدد قادة العدو برد غير إعتيادي فإذ به ينصاع لمعادلات المقاومة ويرد بغارات إعتيادية معظمها استهدف قرىً حدودية دون إصابات، وربطت الصحيفة بين ذلك التصعيد وتعثر مفاوضات الهدنة في غزة كما وما أسمتها جهود خفض التصعيد عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
في هذا الإطار، تحدثت صحيفة الواشنطن بوست في مقالٍ عن هدوءٍ غريب في وقت يسرع فيه بايدن نحو إنجاز صفقة الهدنة وتبادل الأسرى في غزة بحسب زعمها وأضافت بأن الصفقة بات وشيكة لكن المحادثات متوقفة.
يقول الكاتب دايفيد إيغناتيوس عن الصمت مطبق في الشرق الأوسط مضيفاً بأن المحادثات متوقفة لكن الصفقة وشيكة واحتمالات الحرب بين إسرائيل وإيران تضاءلت لكن البنادق لا زالت مذخرة.
ويتابع الكاتب بأنه في وسط هذا الضباب من المفاوضات، إنه لمن المجازفة الإجابة عن سؤال “ماذا يجري؟” في الشرق الأوسط، مضيفاً بأنه ينقل عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين معلومات ترتبط بالمجريات.
وذكر بأن نتنياهو أبدى مرونةً في اتصال مع بايدن حيث قدم له خريطة للانتشار المطلوب لقوات الإحتلال في معبر فيلاديلفيا، وأضاف بأن وزير الحرب يواف غالانت حاول التقليل من أهمية التهديدات التي يمثلها ذلك الممر.
وختم الكاتب بمعلومة عن لقاء بين رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن ال ثاني مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران.
من حهة ثانية، أفردت صحيفة هارتس الصهيونية بنسختها الإنكليزية مقالاً عن الإنهيار المتوقع للكيان في حال استمرار حرب الإستنزاف مع حماس وحزب الله خلال أقل من عام. وفي مقابلة مع مفوض الجنود السابق في جيش الإحتلال يتسحاق بريك، ركزت الصحيفة على الأزمة الحادة في عديد الجيش الصهيوني في ظل رفض الحريديين الإلتحاق بالجيش كما بالإضافة الى الأزمة الإقتصادية في الكيان.
المصدر: موقع المنار