استشهد المطارد عضو كتائب القسام طارق داوود، مساء اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال في قلقيلية بالضفة الغربية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصيب فيها مستوطن.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرقي قلقيلية، واحتجاز جثمانه.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال المتواجدين في برج عسكري عند مدخل بلدة عزون أطلقوا النار باتجاه المركبة التي كان يستقلها داوود في طريقه إلى داخل البلدة بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصيب فيها مستوطن داخل مدينة قلقيلية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مستوطنا إسرائيليا أصيب بجروح إثر تعرضه لإطلاق نار عند دخوله بالخطأ إلى قلقيلية، ووصفت إصابته بالخطيرة.
يُذكر أن الشهيد طارق داوود، أسير سابق أُفرج عنه بصفقة التهدئة وتبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وينسب الاحتلال للشهيد داوود تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار بعد الإفراج عنه، وداهم منزل عائلته في قلقيلية مرات عديدة، واعتقل عددا من أفراد عائلته بشكل متكرر بهدف الضغط عليه لتسليم نفسه.
وزفت كتائب القسام بأسمى آيات الفخر والشموخ والثقة بنصر الله القريب، إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين، القائد الميداني القسامي طارق زياد داوود (من مدينة قلقيلية) الذي ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى، مساء اليوم الإثنين 07 صفر 1446 هـ الموافق 12 أغسطس 2024 م؛ إثر عملية اغتيال نفّذتها قوات الغدر الصهيونية قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة المُحتلة، وذلك خلال انسحابه بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصاب فيها مغتصبًا صهيونيًا داخل مدينة قلقيلية.
وقالت القسام “وإننا إذ نزفُ شهيدنا القائد الميداني ونتبنى عمليته البطولية؛ لنؤكد أن البذرة التي زرعها في مدينة قلقيلية قد أزهرت وأينعت مجاهدين أشداء، سيرى الله ثم شعبنا المجاهد منهم بأسًا في ساحات القتال وعزماً في مواطن النزال، في قابل العمليات البطولية بإذن الله تعالى”.
المصدر: مواقع