أوقعت سرايا القدس جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس في حقل من الألغام والعبوات الأرضية شديدة الإنفجار، وأكدت وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وعرض الاعلام العسكري لسرايا القدس مشاهد من قصف مجاهدي السرايا بحمم الهاون تموضعات جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين شرق مدينة خانيونس.
كما قصفت السرايا بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس.
ودمرت السرايا بالاشتراك مع كتائب القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركافاه 4 باز” بواسطة عبوة “ثاقب الموجهة” شديدة الانفجار عند مفترق أبو عياش في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
هذا، وتمكن مجاهدو كتائب القسام من قنص جندي صهيوني ببندقية “الغول” في القرية السويدية بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
ووزع الاعلام العسكري للقسام مشاهد من عملية القنص التي نفذها مجاهدو القسام بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس، واستهدفت أحد الجنود الصهاينة وأردته قتيلاً في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
ودكت القسام قوات العدو المتوغلة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بقذائف الهاون.
أبو عبيدة: مجندان مكلفان بحراسة الأسرى الصهاينة قتلوا أسيرا وأصابا اثنين آخرين
في تغريده على حسابه في التلغرام، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أنه في “حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهن”.
وأكد أبو عبيدة أن “حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة”، لافتا إلى أنه “تم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقا الإعلان عنها”.
ويُعد هذا الإعلان هو الأول من نوعه الذي يصدر من كتائب القسام، حول إطلاق نار متعمد من الحراس على الإسرى الصهاينة.
ويأتي الإعلان قبل أيام من الاجتماع الذي دعت إليه الولايات المتحدة وقطر ومصر، وأعلنت حركة حماس رفضها المشاركة فيه، داعية إلى تقديم آليات لتنفيذ مقترح جو بايدن الذي تبناه مجلس الأمن الدولي ووافقت عليه الحركة، بدلاً من الذهاب إلى جولات ومقترحات جديدة.
المصدر: الاعلام الحربي