تلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس سلسلة من المباركات والتهاني من مختلف الفصائل الفلسطينية والإسلامية بمناسبة اختيار القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، خلفًا للشهيد المجاهد إسماعيل هنية الذي اغتاله العدو الاسرائيلي منذ أسبوع تقريباً في العاصمة الايرانية طهران، إذ أشادت هذه التهاني بروح الوحدة والمقاومة التي تتحلى بها الحركة وأعضاؤها.
من جهتها، هنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد يحيى السنوار على توليه رئاسة المكتب السياسي لحماس، معربة عن تمنياتها له بالتوفيق في مهمته، وتحقيق الانتصار القادم على العدو الصهيوني وحلفائه، جاء ذلك على لسان إحسان عطايا، رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية وعضو المكتب السياسي للحركة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجهت تحياتها للإخوة في حركة حماس بمناسبة اختيار القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي، مؤكدة ثقتها بقدرة حماس على تجاوز محنة استشهاد إسماعيل هنية ومواصلة مسيرته ومسيرة الشهداء القادة، وتمنت الجبهة للسنوار التوفيق في حمل هذه المسؤولية العظيمة ومواصلة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة المصيرية.
فيما بارك تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح للإخوة في حماس نجاح العملية الديمقراطية الداخلية واختيار يحيى السنوار رئيسًا للحركة، وأشاد التيار بسرعة قيادة حماس في ملء الفراغ الذي تركه الشهيد إسماعيل هنية، مؤكدًا أن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لن تحقق الأمن لدولة الاحتلال.
هذا وأكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، أن اختيار يحيى السنوار هو رد منطقي ومتوقع على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، واصفًا السنوار بأنه شخصية براغماتية وواقعية، مشدداً على ضرورة استغلال الفرصة التاريخية أمام العرب والمسلمين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
من جهتها، هنأت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية حركة حماس على اختيار يحيى السنوار، مشيدة بتجاوزها لجريمة اغتيال إسماعيل هنية بصفوف موحدة وإصرار ثابت على مواصلة النضال والمقاومة، كما أكدت ثقتها بقدرة حماس على مواجهة التحديات والتمسك بنهج الكفاح والوحدة الوطنية.
وأكد أمين عام الجبهة الديمقراطية، فهد سليمان، أن اختيار القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحماس يؤكد وحدة الحركة وتماسكها وصلابتها في مواجهة التحديات، وشدد على أن انتخاب السنوار وهو في قلب الميدان يصارع جيش الاحتلال هو تحدٍ صارخ لدولة الاحتلال، وإصرار على مواصلة المقاومة حتى تحقيق التحرير الكامل.
وباركت لجان المقاومة في فلسطين لحركة حماس اختيار القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسًا للحركة، مشيدة بروح المقاومة التي يجسدها السنوار، وأكدت اللجان أن اختيار السنوار هو صفعة للمخططات الإسرائيلية ورد على اغتيال إسماعيل هنية، مشددة على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه.
وهنأت حركة الأحرار الفلسطينية حركة حماس على اختيار القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي، مشيرة إلى أن هذا الاختيار يؤكد أن حماس ماضية في تحقيق أهدافها وغاياتها مهما كانت الأثمان. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لن تؤدي إلى تنازل المقاومة عن حقوقها، بل ستزيدها صلابة وإصرارًا.
هيئة علماء فلسطين توجهت ايضاً بالتهنئة إلى الإخوة في حركة المقاومة الإسلاميّة حماس باختيار القائد المجاهد يحيى السّنوار “أبو إبراهيم” رئيسًا للحركة خلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنيّة “أبو العبد”، وتسأل الله تعالى أنّ يوفّق القائد المجاهد يحيى السنوار ويعينه على حمل الأمانة ورفع الراية والنكاية بالعدو الصهيوني، وأن يوفق المجاهدين جميعاً من حركة حماس وكتائبها وسائر الكتائب المجاهدة في معركتهم البطوليّة وأن ينصر بهم دينه نصراً عزيزاً ويذل الصهاينة وأعوانهم.
أما الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله بنكيران فقد هنأ القائد المجاهد يحيى السنوار على انتخابه رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، ويعبر نيابةً عن حزبه، عن سعادته بهذا الانتخاب، معتبراً أنه يعكس صمود حركة حماس واستمرارها في نهج المقاومة والجهاد، ومشيراً إلى أن هذا الاختيار يعكس التزام الحركة بمنهج الشيخ المؤسس الشهيد أحمد ياسين والقادة الشهداء، من بينهم الشهيد إسماعيل هنية، داعياً الله أن يسكنهم فسيح جنانه.
المصدر: وكالات