اعتقلت قوات الاحتلال لإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، ثلاثة مواطنين، وتسببت باحتراق أجراء من سوق الخضار المركزي، خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
وأفادت مصادر محلية وأمنية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وانتشرت في محيط “مقام يوسف”، بذريعة تأمين اقتحام المستعمرين للمقام، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع بشكل كثيف في المنطقة، كما تعمدت جرافة الاحتلال بسحب إطارات مشتعلة في الشارع إلى داخل سوق الخضار المركزي، ما أدى إلى اشتعال النار في أجزاء منه وتضررها بشكل كبير.
وبينت أن قوات الاحتلال اعاقت عمل طواقم الإطفائية وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بحالات اختناق، ورغم ذلك تمكنت من السيطرة على الحريق الذي طال مستودعين داخل السوق.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه تعامل مع 4 إصابات بالاختناق لصحفيين خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب عز الدين الشخشير من منطقة بلاطة البلد، بعد ان داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وبعد انسحابها بوقت قصير، أعادت قوات الاحتلال اقتحام نابلس من منطقة جبل الطور، وداهمت عدة منازل في البلدة القديمة في المدينة، واعتقلت الشابين: عبد الله السايح ومحمد الدبيك.
الاحتلال يهدم منزلين في قرية الجلمة شمال شرق جنين
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلين في قرية الجلمة، شمال شرق جنين. وقال رئيس المجلس القروي رضوان شعبان، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة ثلاث جرافات، وهدمت منزلين يعود الأول للمواطن جمال أبو فرحة وتبلغ مساحته 170 مترا مربعا، والثاني يعود للمواطن هاشم محمود أبو فرحة وتبلغ مساحته 220 مترا مربعا.
وأشار رئيس المجلس إلى أن المواطن هاشم أبو فرحة قد انتهى من تجهيز منزله للسكن، حيث كان من المقرر أن ينتقل له نجله، الذي سيتزوج قريبا.
الاحتلال يهدم منزلا في بيت جالا غرب بيت لحم
وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلا في مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم. وأفادت مصادر اعلامية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة “بئر عونه” شمال شرق بيت جالا، وهدمت منزل عائلته المكون من طابق وتبلغ مساحته 150 مترا مربعا، وهي المرة الثانية.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال منعتهم من اخراج بعض المقتنيات من داخل المنزل، قبل ان تشرع بهدمه.
وأضافت أن سلطات الاحتلال أجبرته على توقيع ورقة تلزمه بدفع مبلغ 100 ألف شيقل مقابل قيام جرافة الاحتلال بهدم منزل عائلته، مشيرا إلى أن عائلته أجبرت على دفع مبلغ 300 ألف شيقل في عملية الهدم الأولى.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
ونفذت سلطات الاحتلال خلال شهر تموز الماضي، 98 عملية هدم، طالت 135 منشأة، بينها 62 منزلا مأهولا، و14 غير مأهولة، و12 منشأة زراعية، كما أخطرت بهدم 16 منزلا ومنشأة أخرى في محافظات الضفة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
الاحتلال يواصل إغلاق مداخل قرى وبلدات سلفيت
هذا، وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، فرض الإغلاق على مداخل مدينة سلفيت وقراها. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مدخل مدينة سلفيت الشمالي لليوم الثاني على التوالي بالبوابة الحديدية، وإغلاق مدخل بلدة دير استيا الرئيسي بالمكعبات الإسمنتية منذ أمس، وكذلك إغلاق عدة طرق ترابية، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج.
وفي سياق متصل، فرضت قوات الاحتلال إغلاقا مستمرا بالبوابات الحديدية منذ نحو تسعة أشهر على مدخل بلدة كفر الديك وبلدة كفل حارس، وأحد مداخل بلدة بروقين، كما قامت بإعادة إغلاق مدخل قرية حارس بالبوابة الحديدية.
وقال الناشط في محافظة سلفيت نظمي السلمان، إن قوات الاحتلال تفرض سياسة العقاب الجماعي على المدينة وبلداتها، وتشدد الخناق على حركة تنقل المواطنيين.
المصدر: مواقع