باركت حركة حماس لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ارتقاء سبعة من أبنائه وأحفاده وهم الشهداء: حازم وأمير ومحمد وأولادهم: منى وآمال وخالد ورزان إثر غارة إسرائيلية استهدفتهم في مخيم الشاطئ في أول أيام عيد الفطر المبارك.
وأكد الحركة في بيان أن “شعبنا بكلّ مكوّناته وأطيافه موحّد في طريق التحرير والعودة في البذل والعطاء والصبر كما في التضحية والفداء والاستشهاد ويقدّم من دماء وأرواح قادته ورموزه وأبنائهم وأحفادهم كما يقدّم كلّ أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المسيرة المباركة”.
وأشارت الحركة الى أن “استهداف جيش الاحتلال النازي لقادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم ما هي إلا محاولات يائسة من عدو فاشل في الميدان ومذعور من ضربات المقاومة وبسالتها وكمائنها المحكمة ضد جيشه الجبان لن تفلح في كسر إرادة الصمود لدى كل أبناء الحركة والشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة ولن تزيدهم إلاّ ثباتاً وإصراراً على مواصلة المعركة حتى دحر الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة”.
واعتبرت الحركة أن “الاحتلال يتوهم أنَّ تصعيد إرهابه وحرب الإبادة الجماعية وقصفه الهمجي ضد المدنيين العزّل من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة سيحقّق له إنجازاً في مسار المفاوضات بعد فشله الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية”.
وشددت على أن “هذه الدماء الزكيّة وهذه التضحيات والبطولات ستكون وقوداً يقوّي الحاضنة الشعبية للمقاومة ويلهب المقاومة ضد العدو الصهيوني ويُذكي عزائم المجاهدين على الأرض حتى دحر الاحتلال وزواله”.
المصدر: وكالة يونيوز