ندد رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” كمال شاتيلا “بالحملة القواتية – المستقبلية على المفتي العام للجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون”، معلنا “الترحيب به في بيروت وكل لبنان في أي وقت يريد”.
وقال في بيان “من موقع العلاقة الطيبة التي تربطنا بسماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية، علمنا أن هدف زيارة سماحته للبنان كان تهنئة فخامة الرئيس ميشال عون بانتخابه، ومن الطبيعي أن تكون لسماحته زيارات أخرى لاحقا”.
واستغرب “الهجوم الساحق من دوائر القوات والمستقبل على هذه الزيارة، وكيل الاتهامات والهجوم على مرجعية إسلامية وحدوية متميزة، فالشيخ الدكتور حسون هو من العلماء الأفاضل الملتزم دينيا، والمدافع عن الاسلام وحضارته العظيمة، ومعروف بحرصه الكبير على العيش المشترك والتزامه المطلق بقضية فلسطين، ولقد قتل المتطرفون نجل سماحته دون ذنب ارتكبه، فكان شهيدا أسف لاستشهاده كل الأحرار وتضامنوا معه، وقد وقف المفتي الشيخ حسون حينها معلنا مسامحة القتلة، ومطالبا إياهم بالعودة الى صحيح الدين ونبذ العنف والتزام قواعد الاسلام الحضاري الأصيل”.