أثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليق عقود تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة قلق حلفاء واشنطن في أوروبا وآسيا كما أثار غضب المشرعين الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي.
وقالت مجلة “فورين بوليسي” إن رجال الأعمال في أوروبا وآسيا “يحتجون على التعليق، قائلين إنه قد يعرض للخطر قدرتهم على إيجاد مصادر بديلة للطاقة”، مشيرة إلى أن من الواضح أن الدول التي تعتمد بشكل شبه كامل على واردات الطاقة هي الأكثر قلقا بشأن قرار بايدن.
ووصف الجمهوريون في لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب هذه الخطوة من جانب بايدن بأنها “هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وقال أعضاء الكونغرس: “تعليق بايدن لصادرات الغاز الطبيعي المسال يضعف أمن الطاقة العالمي ويقوض جهودنا لمساعدة أوروبا على تقليل اعتمادها على الطاقة الروسية”.
وفي وقت سابق أمر الرئيس الأمريكي بتعليق إجراءات الموافقة على العقود الجديدة لصادرات الغاز الطبيعي المسال من البلاد.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تأخير قرارات الاستثمار بشأن بناء منشآت جديدة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية