خليل موسى – دمشق
الفعاليات الشعبية الرافضة للجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، تؤكد من دمشق ومنذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، أن الشعب السوري ما يزال على عهده، والمشاهد اليومية في دمشق كما بقية المدن على امتداد الجغرافيا السورية، تزيد التأكيد على أن القضية الفلسطينية أبعد من أن تكون محلية فقط.
التماهي السوري الفلسطيني في وحدة المصير، يأتي من ضمن ما يملكه السوريون في الوعي الجمعي، والتبني الرسمي، وهذا ما ينبع من التآخي بين الشعبين والذي يشهد له التاريخ بكامل أحداثه.
أحد أبرز الفعاليات السورية اليوم، الوقفة التضامنية الكبيرة في صالة الفيحاء وسط العاصمة دمشق، التي شكلها حشد شعبي كبير من كافة فات المجتمع السوري، اجتماع تكامل فيه المشهد التضامني بين السوري والفلسطيني، إضافة للحشد الشعبي والوجود الرسمي، السياسي والنقابي، إلى جانب ممثلين وكوادر من الفصائل الفلسطينية المتواجدة في دمشق.
المصدر: موقع المنار