ندّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة هو تجسيد للجرائم البشعة وجريمة ضد الإنسانية.
وخلال مراسم الاحتفال ببدء العام الدراسي الجديد في الجامعات ومراكز التعليم العالي في كلية الهندسة بشيراز جنوب إيران، قال السيد رئيسي: “وفقًا للقوانين الدولية من يرتكب هذه الجرائم ويدعمها يجب أن يتحمل مسؤوليتها”.
وأضاف: “يجب على الإدارة الأميركية أن تتحمل المسؤولية بهذا الخصوص وما نشهده من قتل النساء والأطفال وتدمير للبيوت السكنية في فلسطين المحتلة”.
ونوّه السيد رئيسي بالانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة في مواجهة الكيان الصهيوني، وشدّد قائلًا: “يجب تهنئة المقاومة بهذه الانتصارات”.
وكان السيد رئيسي طالب في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، الدول العربية والإسلامية بالتعاون الجاد لوقف جرائم الكيان الصهيوني.
وقال: “يجب على جميع الدول الإسلامية والعربية، وجميع أحرار العالم أن يقفوا جنبًا إلى جنب، ويتعاونوا بشكل جاد لوقف جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، من خلال التعاون الجاد”، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحاول على هذا الاساس تحقيق هذا التعاون والتناغم على وجه السرعة عبر الاتصال مع رؤساء وقادة الدول الإسلامية.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني تلقى خلال عملية “طوفان الأقصى”، ضربة قوية غير مسبوقة على مدى 75 عامًا، لافتًا إلى أن سلوك الحكومة المتطرفة في الكيان الصهيوني، اتسم بمزيد من الوقاحة والصلافة خلال الأيام الأخيرة وارتكبت جرائم كبيرة، موضحًا أن عملية “طوفان الأقصى”، جاءت “نتيجة اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على المسجد الأقصى وقتل الشعب الفلسطيني من النساء والأطفال والشيوخ واعتقالهم بشكل يومي إلى جانب مواقف الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية المتطرفة”.
وأشار إلى الحصار الكامل الذي يفرضه العدو الصهيوني على قطاع غزة، بما يشمل الغذاء والدواء والماء والكهرباء، مؤكدًا أن هذا الحصار يشكل “انتهاكًا لجميع المعاهدات الدولية”، فيما يحاول متشدقو حقوق الإنسان إظهار الظالم بأنه المظلوم اعتمادًا على معاييرهم المزدوجة، معتبرًا أن موقفهم هذا “زاد من صلافة الكيان الصهيوني وإمعانه في إبادة أبناء الشعب الفلسطيني”.
المصدر: مواقع