يعد نقع المكسرات ممارسة قديمة غالبا ما تعتبر مفيدة للصحة، ونقوم في الغالب بنقع اللوز والزبيب وحتى الكاجو.
لكن بدأ البعض مؤخرا بنقع الجوز أيضا، فيما يعد خطوة قد تبدو بسيطة لكنها تطلق العنان لمجموعة كبيرة من الفوائد الصحية التي يحملها الجوز داخل قشوره، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.
يعد الجوز مصدرًا قويًا للعناصر الغذائية، حيث يوفر أحماض أوميغا-3 الدهنية الصحية للقلب والبروتين والألياف ومضادات الأكسدة مثل فيتامين E والمعادن الأساسية مثل المغنيسيوم.
كما يدعم الجوز صحة الدماغ ويخفض نسبة الكوليسترول ويساهم في الصحة العامة.
نقع الجوز
يرتبط منطق نقع الجوز ارتباطًا وثيقًا بالعلم، إذ يحتوي الجوز، مثل العديد من المكسرات، على مركبات طبيعية تمنع نشاط الإنزيم ويمكن أن تجعل هضمها أكثر صعوبة.
كما يساعد نقع هذه المكسرات على تحييد هذه المركبات، وتحطيم الإنزيمات التي يمكن أن تتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية والهضم. من خلال تليين قوام الجوز وتسهيل مضغه، فإن نقعه يعزز مذاق الجوز.
فوائد تفوق التوقعات
يساعد نقع الجوز على تحقيق الاستفادة القصوى من قائمة عناصره الغذائية التي تعد بمثابة كنز غذائي. ويسهل النقع امتصاص العناصر الغذائية المهمة كما يعزز فعاليتها. يتم امتصاص أحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة بخصائصها الصحية للقلب، بسهولة أكبر عند نقع الجوز، مما يعزز فوائد القلب والأوعية الدموية.
كما تصبح مضادات الأكسدة متاحة بشكل أكبر، مما يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، بينما تساهم الفيتامينات والمعادن في تحسين الصحة العامة.
الطريقة الصحيحة للنقع
ووفقًا للخبراء، فإن نقع الجوز الكامل طوال الليل يساعد في تقليل فاعليته الدافئة، مما يجعل من السهل هضمه.
كذلك يتفق الخبراء على أن الطريقة الصحيحة من أجل جني الفوائد هي أن يتم نقع الجوز لمدة 6-7 ساعات أو طوال الليل. وفي المتوسط، يمكن للشخص السليم أن يتناول 3-4 قطع منقوعة من الجوز.
المصدر: مواقع