طالبت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان “في الذكرى الثالثة لانفجار العصر في مرفأ بيروت، بتحقيق العدالة وأخذ حق الضحايا الأبرياء الذين سقطوا، وتكفيف دموع أهاليهم والأمهات الثكالى الذين فجعوا بوفاة أبنائهم وأقربائهم وأحبائهم من خلال كشف حقيقة ما جرى”.
ورأت أن “هذه الكارثة الكبرى هي مأساة حقيقية لكل الوطن واللبنانيين”. وقالت: “لا يجوز إسقاط وإهمال ضلوع العدو الصهيوني بهذه الفجيعة التي هزت الوطن، سيما وأن هذا العدو قتل مئات الآلاف من اللبنانيين وغيرهم من خلال عدوانه المستمر على لبنان منذ عام 1948 إلى يومنا الحاضر”.
وختمت: “مما لا شك فيه أن آلام مئات العوائل لا يشفي غليلها إلا السعي الجدي الحثيث، وتوجيه الأصابع إلى جهة معينة من خلال هذا التحشيد الإعلامي المضلل والمشبوه هو أمر غير عادل وغير منصف ولا يوصل إلى كشف الحقيقة وإحقاق الحق المطلوب الذي نطالب به جميعا. رحمة للضحايا الأبرياء فتشوا عن العدو الصهيوني الحاقد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام