عقد التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة مؤتمره الحادي عشر في لبنان بمشاركة سبعين دولة اسلامية وعربية وغربية .بالتزامن مع احياء لبنان العام الثالث والعشرين لعيد المقاومة والتحرير.
وأصدر التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة خلال المؤتمر الحادي عشر بيانه الختامي تحت عنوان “صمود محور المقاومة ودوره في كسر الحصار لإنهاء العقوبات وإسقاط التطبيع بزوغ عالم جديد”.
ويعد هذا المؤتمر الثاني للتجمع العالمي لدعم في المقاومة، بعد أن أصبح في انتشاره عالميا، وهو الحادي عشر منذ التأسيس كتجمع وطني، ثم تجمع عربي وإسلامي.
وجاء في بيان التجمع العالمي لدعم خيار القاومة الذي تلاه الأمين العام للتجمع الدكتور يحيى غدار، توصيات وقرارات عدة بالاجماع وهي:
-يبارك المؤتمر لفلسطين شهدائها و لفصائل المقاومة انتصاراتها وما تحققه في الجولات ويبارك للجمهورية العربية السورية انتصاراتها وعودة علاقاتها العربية و لجمهورية إيران الإسلامية ما بلغته من قوة وحضور وعزة والمصالحة مع المملكة العربية السعودية.
-يبارك المؤتمر لمحور المقاومة وفصائله ما أنجزه وتحوله إلى القوة المحورية في صياغة وصناعة الأحداث والتطورات على مختلف المستويات.
-سيواقت التجمع وفروعه المنتشرة في 73 دولة انتصارات محور المقاومة وإشهارها والتعريف بها كل والوسائل، ومن خلال التفاعل الخلاق مع الشعوب والأمم الحرة وفعالياتها الاجتماعية والإعلامية والسياسية. والوصول كهدف بعد سنة إلى عدد 114 فرعا في 114 دولة.
-يلتزم التجمع بإسناد ودعم انتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة وفلسطين 48 المسلحة بكل الوسائل والقدرات.
-التعامل مع جولات الحرب الجارية بين غزة والكيان المؤقت بعد معركة سيف القدس، ووحدة الساحات ووحدة الجبهات. وجولة ثأر الاحرار على أنها الحرب الجارية لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، والتعريف بما بلغه محور المقاومة وفصائله من الانتقال إلى حقبة الهجوم الشامل، واستكمال التجهيزات استعدادا للحرب الكبرى، حرب تحرير فلسطين من البحر إلى النهر..
-رأى المؤتمر في المصالحات العربية والمصالحة بين جمهورية إيران الإسلامية ومن المملكة العربية السعودية، وحضور سوريا في القمة العربية، و كلمة السيد ابشار الأسد تحولات هائلة، الأهمية تؤسس لحقبة عربية وإسلامية نوعية ولمستقبل واعد للعرب والمسلمين وأحرار العالم.
-يتعامل المؤتمر مع العقوبات المزعومة بأنها حرب عدوانية ظالمة، كما أن كلمة العقوبات تتناقض مع القانون الدولي وشرعية حقوق الإنسان والمواثيق الدولية. ويفضل اعتماد عبارة المادة 40 من الميثاق، أي الإجراءات المؤقتة التي تعطي الحق فقط لمجلس الأمن باتخاذها في حالة.تهديد السمر والأمن الدولي. وذلك ليس كما يجب الآن بعملية فوضى.
-يؤكد المؤتمر على ضرورة فسد الشهود، وتحشيد القوى لإسقاط حبل الحصارات الظالمة، والتي تستهدف إبادة البشر جوعا وتخلفا. وذلك من خلال إقامة كل الأنواع الفعليات الممكنة، ومنها الندوات واللقاءات و الاعتصامات والمظاهرات التي تفضح السياسة الأمريكية العدوانية الداعمة للإرهاب في العالم. ويطالب الدول العربية والإسلامية والعالمية الحرة والشعوب بالتمرد على القرارات والإملاءات الأمريكية، وخاصة منها لبنان والعراق للشروع بكسر الحصار عن سوريا وتفعيل التبادلات والعلاقات البينية التفاعلية بين الدول والشعوب لما فيه خير البشر وتلبية لحاجاتهم المادية.
-يعتبر المؤتمر التطبيع فعل خيانة، ويتعامل مع الدول والجمااعات المنخرطة به كخونة ومتآمرين على الشعب والقضية الفلسطينية، وعلى مستقبل الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم.
-يتضامن المؤتمر مع روسيا بعمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا. ويعتبرها تطور بالغ الأهمية، يعزز تحول المقاومة إلى خيار عالمي يتكامل مع محور المقاومة ونوره، وما بلغه. وتشكل العملية العسكرية الخاصة خطوة نوعية لدفن العالم الأنجلوسكسوني العدواني والظالم الذي تسبب الكوارث والجوائح والحروب. ونهب ثروات شعوب العالم، ومؤثرا نوعيا على ولادة عالم جديد خال من الاستعمار.
-يرى المؤتمر في الدور الصيني في الإقليم والعالم تحولات هامة وتاريخية تعزز صعود أوراسيا ويسهم في نهوض الأمم وتحررها لإقامة نظام عالمي عادل وإنساني ينهي قرون الاستبداد الأطلسي.
– إسناد ودعم شعوب أمريكا اللاتينية والكاريبي. وشعوب أفريقيا، التي تنهض لطرد المحتلين وأدواتهم والتحرر من الهيمنة الأمريكية والأوروبية الأطلسية. التي ظلمت وأفقدت الشعوب، ومنها إي دعم، انتصار مالي، وبوركينا فاسوا في التحرر من الهيمنة الأوروبية
-إدانة الجهود، والمحاولات التي تمارسها الولايات المتحدة لإشعال الحرائق في آسيا، واستهداف الصين وكوريا الشمالية، والشعوب الساعية للتحرر من الهيمنة والتسلط.
-إدانة المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء أحلاف عدوانية في شرق آسيا والباسيفيك وفي أوروبا الشرقية، لإشعال الحروب والتوترات.
-ادانة خضوع النخب الأوروبية المهيمنة عليها بالإملاءات الأمريكية لإفقار شعوب أوروبا ونهبها، وخرطها في التوترات والحروب.
-قرر المؤتمر الحادي عشر للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة زيادة مناسيب التشبيك والتفاعل مع الشعوب والحركات التحررية في العالم، والعمل على توسيع دون التجمع وإنشاء فروع في البيئة بلدان العالم، والتفاعل مع القوى والحركات والجماعات السياسية والاجتماعية التحررية.
-اعتبار فعل المقاومة كيفما واينما ما جرى فعلا ثوريا، اجتماعيا، إنسانيا، تحرريا، تجسيدا لسيرة الأنبياء والصالحين والمقاومين والثوار، من أحرار العالم ومهمة والانخراط بالمقاومة ودعم خيارها وإسنادها، والسعي جعلها قوة عالمية موحدة في وجه الظلم والعدوان.
– ممارسة كل أشكال الدعم، واسناد الحركة الأسيرة في فلسطين، وتحشيد القوى لفك اسرهم ونيلها الحرية والعمل في جميع المؤسسات والهيئات ذات الاختصاص لتعرية العدوانية الصهيونية، وكشف الارتكابات والممارسات المدانة الغير الإنسانية والغير القانونية.
-يدعم التجمع مقاومة الحراك الثوري الجنوبي في نضالهم في طرد المحتل الإماراتي السعودي من المحافظات الجنوبية المحتلة، ويقف مع نضال الشعب اليمني ومطالبه المشروعة لقيادة حكومة الإنقاذ الوطني في إنهاء الحرب والعدوان والاحتلال، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
المصدر: موقع المنار