عندما ينمو نوع من الخضروات في مكان واحد لفترة طويلة جدا، تحدث أشياء غير مرغوبة. فتصبح التربة أقل خصوبة ويصبح المحصول أضعف وتبدأ الأمراض والآفات في الظهور.
والقاعدة الأساسية تتمثل في أنه يجب ألا تُزرع الطماطم بعد محصول طماطم في نفس المنطقة. وينطبق الأمر نفسه على البطاطس والباذنجان والفلفل التي تنحدر جميعها من نفس عائلة الباذنجانيات، ولا تحب أن تنمو حيث كان أقاربها يأكلون كل المغذيات في التربة العام السابق.
والجيران “السيئون” للطماطم أو المحاصيل التي ينبغي ألّا تزرع بجوارها، فإضافة إلى ما سبق ذكره، هناك أيضا البازلاء (البسلة)، الشمر، الخيار، البامية، الكاشم الرومي، الحرنكش، السلسفي الهسباني، عباد الشمس وحرشف القدس.
أما أفضل جيران الطماطم في الزراعة فهي: الفاصوليا، الفلفل الحار، الكشمش، الكبوسين (أبوخنجر)، الثوم، الكرفس، الملفوف، الكراث، الذرة، الجزر، الفلفل، الخس، فول الصويا، الهليون، السبانخ، البقدونس والبصل، بحسب ما ذكر موقع “fryd.app” باللغة الألمانية.
وبشكل عام، يقول خبراء الزراعة إنه لا يجب زراعة نباتات من نفس العائلة وراء بعضها.
ويفضل أن تكون الأرض قبل زراعة الطماطم مزروعة بخس أو كرنب ساقي (كرنب يشبه الفجل) أو فجل أو خردل أو سبانخ، أما بعد حصاد الطماطم فيفضل زراعة الفاصوليا، الفجل، السلطات، السبانخ والبطاطا الحلوة بحسب، موقع “fryd.app”.
وفي ظل اتباع تناوب المحاصيل على نطاق أوسع، يجب زراعة البذور في الحقول بالتبادل، وقد يتم زراعة مجموعة من النباتات من نفس العائلة في نفس التربة كل ثلاث أو خمس سنوات.
وعلى كل حال تحتاج بعض أنواع الخضروات للمزيد من العناصر الغذائية بينما لا يمكن لأخرى التكيف مع الكثير منها. وبالتالي ينصح الخبراء بتقسيم رقعة الخضروات، ليتم تخصيص رقعة واحدة لمجموعة نباتية معينة في عام، ويتم تغيير النبات الأعوام التالية.
المصدر: dw.com