قالت الحكومة البريطانية الاثنين انها تدرس امكان قيام الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب بزيارة دولة لبريطانيا العام المقبل، مشيرة الى ان الملكة اليزابيث الثانية قد تستقبله بعد أشهر من تنصيبه رسميا. وقال مسؤولون في البلاط الملكي أن الحكومة مسؤولة عن تنظيم زيارات الدولة، فيما افادت متحدثة باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي أن الدعوة “قيد الدرس”.
وذكرت صحيفة “صنداي تايمز” الاحد استنادا الى وزراء في الحكومة أن الملكة قد تستقبل الرئيس وزوجته ميلانيا في قصر ويندسور الصيف المقبل. وقال ترامب لماي خلال مكالمة هاتفية جرت بعد فوزه في الانتخابات أنه “من كبار المعجبين بالملكة”. وفي حال تأكدت الزيارة فستكون واحدة من زيارتي الدولة اللتين تستضيفهما بريطانيا كل سنة.
وحرصا منها على رصد اي اشارة تؤكد “العلاقة الخاصة” التي تربط الولايات المتحدة بالمملكة المتحدة. شددت وسائل الاعلام البريطانية على ان بريطانيا ستكون إحدى اولى الوجهات التي يزورها ترامب في الخارج بعد توليه الرئاسة. وشددت على أهمية الدعوة لتناول الشاي مع الملكة. وقال المؤرخ بيتر هينيسي لصحيفة تايمز “روى لي صديق قديم في الجهاز السري أن سلاح الدبلوماسية الاخير هو تناول الشاي مع الملكة”.
واضاف “إنها أقوى سلاح نملكه. ويبدو أن اباريق الشاي أعدت أبكر بكثير من العادة”. ولن توجه بريطانيا دعوة الى الرئيس المنتخب. لكن من المتوقع أن تتحرك بعيد حفل تنصيب ترامب رسميا في 20 كانون الثاني/يناير.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية