هاجم رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ما يُسمى بالمعارضة الإسرائيلية، والمظاهرات المستمرة ضد حكومته، من خلال توجيه الانتقادات للحكومة السابقة، قائلاً إن الأخيرة “وقعت اتفاقاً مع حزب الله، سلّمت بموجبه أراضي الدولة واحتياطيات الغاز للعدو، دون الحصول على أي شيء”. ورأى نتنياهو أن تل أبيب “لن تسمح بإنشاء بنية تحتية لحماس في جنوب لبنان”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “حكومته لا تسعى لمواجهة واسعة وستعمل لمنع ذلك”.
وفي السياق، قال نتنياهو إن كيانه “سيتصدى لكل المخاطر التي تُهدّد أمنه”، معلناً أنه “سيعمل بشكلٍ صارم لمواجهة التهديدات التي تُحيط بالكيان”، قائلاً “مع هذا، فإننا سنعمل على إصلاح الأضرار التي ورثناها من الحكومة السابقة”.
هذا ورأى رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الحرس الوطني الإسرائيلي المزمع تأسيسه، “لن يكون مليشيا تتبع لأي شخص، بل سيكون مؤسسة أمنية تتبع للحكومة”، مضيفاً أن وزير الأمن إيتمار بن غفير، “كان محقا في رغبته في تأسيس الحرس الوطني، فهذه خطوة صحيحة وضرورية”. ووصف نتنياهو الحرس الوطني بأنه “عنصر أساسي لأمن العرب واليهود”، حسب زعمه.
وأعلن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، أنه قرر الإبقاء على وزير الحرب، يوآف غالانت، في منصبه، قائلاً “أنا والوزير غالانت نعمل سويا في المجال الأمني. لقد قررت أمرا واحدا وهو أن أضع كل الخلافات جانبا وأن يستمر في عمله”.
وعقب تصريحات نتنياهو، ذكر موقع “والا” العبري الليلة أن مئات الإسرائيليين تظاهروا في “تل أبيب” وحيفا ومناطق أخرى تنديداً بخطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
حماس: تهديدات نتنياهو لن تخيفنا
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم تعليقاً على خطاب رئيس حكومة الاحتلال، إن حديث الأخير لا يمكن أن يُخيف شعبنا الفلسطيني الذي سيواصل معركة الدفاع عن هوية المسجد الأقصى في مواجهة الحرب الدينية التي يشنها العدو.
وقال قاسم، إن خطاب نتنياهو محاولة لقلب الحقائق، فالاحتلال هو أساس كل التوترات، وهم من يمارس الارهاب بشكل ممنهج ومستمر، وشعبنا يخوض معركة مشروعة لانتزاع حقه بالحرية والاستقلال. ولفت قاسم إلى أن تهديدات نتنياهو ضد شعبنا الفلسطيني وسوريا ولبنان وإيران؛ يؤكد أن الكيان الصهيونى يشكل خطراً على كل المنطقة ومصالحها.
المصدر: مواقع