وقعت صدامات داخل البرلمان الجورجي، عندما كان النواب في جلسة نقاشات بشأن مشروع قانون جديد مثير للجدل حول “حرية الصحافة وطرق تمويل المؤسسات الإعلامية”، في وقت تزامن مع تجمع محتجين أمام مقر البرلمان في العاصمة تبيليسي.
وقدّم فصيل “السلطة الشعبية” مشروع القانون، ويطالب في طياته وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية التي تتلقى أكثر من 20% من حجم تمويلاتها من الخارج، أن تسجل نفسها بصفة “عميل للنفوذ الأجنبي”.
وقد أعربت منظمات دولية عن قلقها إزاء مشروع القانون، قائلة إنّه “يعارض التطور الديمقراطي في جورجيا”. وجرى اعتقال 36 متظاهرا أمام مقر البرلمان فيما جرى تأجيل بدء المناقشات ساعات عدة، عندما اندلع التشابك بالأيدي بين عدد من النواب.
المصدر: مواقع