قال وزير الأمن الايراني سيد اسماعيل خطيب على الدول الجوار أن يعلموا أن الأمن لا يتحقق من خلال عقد الاتفاقيات والمذكرات مع الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، ولكن الأمن يتوفر من الداخل وبالتعاون مع دول الجوار.
وأكد سيد خطيب في اجتماع بمحافظة خوزستان مساء يوم السبت أن الناس دائما يضحون من أجل الحفاظ على النظام المقدس للجمهورية الإسلامية وحمايته.
وأضاف “إن أهالي خوزستان، رغم كل الحيل والمكائد من قبل أعداء بلادنا، وقفوا دائمًا موحدين ضد النفوذ الذي خطط له العدو في هذه الأرض منذ زمن الثورة والحرب المفروضة حتى اليوم. وأظهروا أنهم يقفون على الدوام مع قيم الثورة الإسلامية .
وأكد سيد خطيب على الأمن المستقر، وقال أمننا يعتمد على الناس والأمن المستقر يقاوم نفوذ العدو، وفي بلادنا جميع الجماعات العرقية والديانات والعشائر يوفرون الارضية لهذا الأمن.
وتابع من واجبنا استخدام كل أدواتنا ومنشآتنا ضد فتنة أعدائنا، فالعدو يعمل ضد بلدنا بأدوات إعلامية مختلفة تحت تصرفه ويسعى للتأثير على إرادة الشعب.
وقال وزير الامن في الأحداث الأخيرة وأعمال الشغب التي شهدناها، حاول العدو تهيئة الظروف التي تمكنه من القيام بالإطاحة، ولكن بحمد الله وبفضل القيادة الحكيمة لقائد الثورة ودعمه والقوات المسلحة والقضاء والأمن والاستخبارات وبصرامة الشعب فشلت خطة العدو، واليوم يحاول العدو بيأس إضعاف روح المقاومة الشعبية باستخدام الإعلام والدعاية بشكل أخبار كاذبة لكنها تفشل دائمًا بدعم الشعب.
وفي إشارة إلى تحركات الكيان الصهيوني في دول الجوار، قال: على الجيران أن يعلموا أن الأمن لا يتحقق من خلال عقد الاتفاقيات والمذكرات مع الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، بل يتم توفير الأمن من الداخل ومن خلال التعاون مع دول الجوار.
وفي إشارة إلى مطالبة الكيان الصهيوني بإقامة نظام دفاعي متكامل في المنطقة، قال وزير الأمن: إن الكيان الصهيوني اليوم فشل امام مقاومة الفلسطينيين، وهذه الأعمال ليس لها سوى نهب عاصمة الدول.
وأكد سيد خطيب على سياسات حكومة آية الله رئيسي لتوسيع العلاقات مع دول الجوار، مضيفا: إن إقامة علاقات تعاون جيدة ومتبادلة مع دول الجوار أرست أمنًا مستقرًا وفعالًا في المنطقة.
المصدر: وكالة مهر