العدوان الصهيوني على دمشق أتى في وقت لا تزال سوريا تحاول لملمة جراحها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة منها، عوامل عدة تزيد الضيق والأسى على المواطن السوري الذي يعاني اصلاً طيلة سنوات الحرب على بلاده.
جاء الزلزال وهو أمر الهي لا اعتراض عليه، لكن ما يجعل القدر أكثر قسوة هو الحصار الظالم على البلاد وقانون قيصر الذي تفرضه السياسة، كل هذه المعاناة تزيدها اعتداءات العدو الصهيوني على المدنيين باستهداف مناطقهم الآمنة في العاصمة بالصواريخ التي تصدى الدفاع الجوي السوري لقسم كبير منها.
بقراءة استراتيجية للدكتور حسن أحمد حسن الخبير في الشؤون الاستراتيجية والسياسية يوضح هذا ما يتعلق بالهمجية الصهيونية وعدم اكتراثها بمعاناة الشعوب.
المصدر: موقع المنار