أفاد مكتب الرئاسة في دولة جنوب إفريقيا، بأن على “إسرائيل تقديم أدلة تثبت صحة ادعاءاتها” بوقوف الجزائر وجنوب إفريقيا وراء طرد المبعوثة الإسرائيلية من القمة الإفريقية.
جاء ذلك ردا على طلب من وكالة “فرانس برس” من دولة جنوب إفريقيا، التعليق على الاتهامات الإسرائيلية بوقوف الجزائر ودولة جنوب إفريقيا، وراء طرد المبعوثة الإسرائيلية من قاعة مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، بإيعاز من إيران.
يشار إلى أنه تم طرد الوفد الإسرائيلي من حفل افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي اليوم، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي تضم قمة رؤساء دول الاتحاد الإفريقي في دورته العادية الـ 36 يومي الـ 18 -19 من شباط / فبراير، تحت شعار “تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية”.
وحصلت إسرائيل على صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي عام 2021، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات كبيرة من قبل أعضاء رفيعي المستوى، في الحلف الإفريقي في كل من الجزائر ودولة جنوب إفريقيا، مؤكدين أن منح إسرائيل العضوية يتعارض مع مواقف الاتحاد الداعمة للقضية الفلسطينية.
وفي العام الماضي، صادق رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، على منح إسرائيل صفة مراقب معتمد في الاتحاد، ما أثار موجة استياء كبيرة بين أعضاء الاتحاد الإفريقي، وخلافا كبيرا داخل الهيئة التي تقدر أهمية التوافق في الآراء، ومطالبة الفلسطينيين بسحب الاعتماد من إسرائيل.
وشكلت القمة الـ 35 التي عقدت العام الماضي، لجنة خاصة لبحث مسألة سحب الاعتماد من إسرائيل.
ولم يذكر الاتحاد الإفريقي ما إذا كانت صفة إسرائيل كمراقب ستطرح للنقاش في قمة هذا العام.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية