دانت حركة التوحيد الإسلامي في بيان “الجريمة النكراء التي ارتكبها اليمين المتطرف في السويد، من خلال إحراق نسخ من القرآن الكريم أمام السفارة التركية، بتواطؤ واضح من سلطات ستوكهولم”.
واعتبرت أن “الوقائع التاريخية والحروب والصراعات المستعرة، أظهرت الوجه القبيح للمنظومة الغربية، وكشفت عورات دول وممالك تدعي الحفاظ على حقوق الإنسان، لتتبخر كل مزاعم حرية الرأي والمعتقد والتعبير عند كل استحقاق سياسي أو أمني أو عسكري في تلك البلاد، وإلا أين مختلف مسميات التسامح وقيم التعايش والحوار، والمساواة والعدالة، ونبذ الكراهية والتطرف؟”.
وأشارت الحركة إلى أن “الأديان والمعتقدات جميعها، كان أتباعها يمارسون شعائرهم في صوامع وكنائس ودور عبادتهم على مدى أكثر من 1400 عام ولا يزالون، دون أن يتعرضوا لأي مضايقات أو محاولات إلغاء”، موجهة “دعوات حقيقية لدولنا العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها وقطع مختلف العلاقات مع السويد ووقف كل أشكال إمدادات الطاقة، وبخاصة من دول الخليج العربي، بانتظار محاسبة الإرهابيين الذين يمسون أسمى مقدسات الإسلام والمسلمين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام