بانوراما اليوم | اسطورة ميادين الجهاد والمقاومة… الشهيد قاسم سليماني – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

بانوراما اليوم | اسطورة ميادين الجهاد والمقاومة… الشهيد قاسم سليماني

بانوراما اليوم

السلام عليكم ورحمة الله…الله وحده يعلم ما هو السر… لكن ثمة ما بذر في تراب قلوبنا مذ سمعنا بنبأ الشهادة العظيم… مزيج غريب من العشق والحزن العميقين… حزن بخلاف السائد… لم يصغر… بل نما وكبر… وكأن سنوات الفقد الثلاث… أقل من ساعات معدودات… ربما العلة بما بذر في قلوبنا مع شهادة الحاج قاسم… كثير من الحب بل العشق… ظمأ لملامح شخصية قد لا تتكرر في التاريخ الا بالمقارنة مع المعصومين عليهم السلام… لقد صغرنا كثيراً في عين أنفسنا… لا مجال للمقارنة مع من يمكن له بكل فخر ان يجيب على سؤال: وعمرك فيما أفنيته؟

فالشهيد القدسي… أنفاسه جهاد في سبيل الله… فكيف بكل فعل او حركة او مرحلة من عمره الشريف… في ذكرى العروج إلى حيث تمنى وبالطريقة التي تضرع إلى ربه كي تتحقق… نقر ونعترف… لقد أسرتنا شخصية الحاج قاسم… كريماً كان بعطائه اللامحدود للأمة جمعاء وفي مقدمها فلسطين والقدس الشريف… وبشهادته أمدنا دمه الطاهر بدفع استثنائي لإعادة صناعة أنفسنا، وإعادة تشكيل قلوبنا، بما يليق بالانتماء فعلاً لا قولاً فقط، بمدرسة الحاج قاسم: العرفانية، الاخلاقية، العائلية، المجتمعية، والجهادية… اليوم حلقة خاصة… فيها غيض من فيض بحر من العطاء اللامحدود… ألفت إلى أن التقصير حتمي، لأن الإحاطة بكمالات هذه الشخصية، دوننا ودونها كثير من الحجب التي نسعى إلى رفعها، باللجوء إلى قلب الحاج قاسم المخلص وروحه الطاهرة…

روضة الحوراء زينب عليها السلام… حيث الشهداء والشباب المشاركين في هيئة الروضتين… والسؤال كان عن الشهيد الحاج قاسم سليماني…

لعوائل الشهداء مكانة خاصة في قلب ووجدان الحاج قاسم هم دائما حاضرون في يومياته..في اي جولة او زيارة لاي منطقة..زيارة عوائل الشهداء يجب ان تكون حاضرة..سنعرض الان تسجيل هاتفي لاتصال جمع الشهيد قاسم سليماني مع ابنة الشهيد حامد بافنده فاطمة..الشهيد استشهد في سوريا..

 

وصية الفريق قاسم سليماني الدينية:
“لا أرغب في شيءٍ سوى لقياك، فجنّتي جوارك، يا الله!
إلهي! لقد تخلّفت عن قافلة رفاقي.
إلهي! أيّها العزيز! لقد تخلّفت لسنوات عن القافلة، وقد كنتُ دوماً أدفع الآخرين إليها، لكنّي بقيت متخلّفًا عنها، وأنت تعلم أنّي لم أستطع أبداً نسيانهم، فذكراهم وأسماؤهم تتجلّى دائماً لا في ذهني بل في قلبي وفي عينيّ المغرورقتين بدموع الحسرة.
يا عزيزي! جسمي يوشك على أن يعتلّ ويمرض، كيف يُمكن أن لا تقبل من وقف على بابك أربعين سنة؟ يا خالقي، يا محبوبي، يا معشوقي الذي لطالما طلبتُ منه أن يغمر وجودي بعشقه، أحرقتني وأمتني بفراقك”.


 

وصية الفريق قاسم سليماني للمجاهدين:

“الشهداء محور عزّتنا وكرامتنا جميعًا؛ وهذا الأمر لا ينحصر بيومنا هذا فقط، بل إنّ هؤلاء اتّصلوا منذ الأزل ببحار الله جلّ وعلا الشاسعة. فلتنظروا إليهم بأعينكم وقلوبكم وألسنتكم بإكبار وإجلال كما هم حقاً. عرّفوا أبناءكم على أسمائهم وصورهم، وانظروا إلى أبناء الشهداء الذين هم أيتامكم جميعاً بعين الأدب والاحترام. فلتنظروا بعين الاحترام إلى زوجات الشهداء وآبائهم وأمّهاتهم، وكما تعاملون أبناءكم بالصّفح والتغاضي، عاملوا هؤلاء بعناية واهتمام خاصين في غياب آبائهم وأمهاتهم وأزواجهم وأبنائهم”.

كيف يجب أن يكون الانتقام لقائد قوة القدس الشهيد ‎قاسم سليماني؟


‏ما هو تعريف عنصر حزب الله؟



المصدر: قناة المنار