بعد مرور حوالي اسبوعين على تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة حيث ارتفع ما يسمى الدولار الجمركي 10 اضعاف من 1500 ليرة الى 15000، طالت آثار الزيادة جزءا كبيرا من المواد الغذائية والبضائع المستوردة، وارتفع سعرها بشكل ملحوظ ويتكبد المواطن اعباء جديدة ، وهو يخشى ايضا ان يؤدي ضعف الرقابة الى ارتفاع اسعار معظم السلع والمواد والبضائع وليس فقط تلك المعنية برفع رسوم الاستيراد.
رئيس جمعية المستهلك في لبنان الدكتور زهير برّو قال إن “مستقبل مؤشر الأسعار مرتبط بغياب الدولة والخطط لايجاد حلول لمشاكل البلد”.
واضاف في تصريح لموقع المنار انه” بعد 3 سنوات على بدء الإنهيار في البلد وضياع الودائع لا يوجد اي خطوات عملية من اجل الخروج من هذا النفق، وبالدرجة الأولى يجب التفكير بالاقتصاد الانتاجي ولا زلنا نعتمد بشكل كبير على اموال المغتربين وهو امر غير كافٍ”.
وتابع”الميزان التجاري في لبنان دائما بحالة عجز وكسر، وبالتالي تغيب الحلول والنمط يذهب باتجاه رفع الأسعار، ومع هذا الغياب يتراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار”.
واشار برّو إلى ان” نظام المحاصصة هو المشكلة الاساسية التي يجب التخلص منها من اجل عودة الاستقرار المالي وتحسن الوضع بشكل عام”.
المصدر: موقع المنار