شدد “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان على ضرورة الحفاظ على ارث الشهداء بحماية خط المقاومة وإنجازاتها المتراكمة منذ انطلاقتها في العام 1982. واكد ان “عطاء الشهادة هو أسمى ما يمكن أن يقدمه مجاهد ولذلك كان الشهداء سادة قافلة الوجود”.
ولفت التجمع في بيان له الجمعة بمناسبة “يوم الشهيد” الى “أهمية المحافظة على إنجازهم وعدم السماح للكيان الصهيوني أن يجهض انتصارنا من خلال نجاحه في إيقاع الفتنة بين أبناء الأمة”، واشار الى ان “الجماعات التكفيرية ولأي مذهب انتمت هي واحدة من إعدادات الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني للإساءة إلى النهج الذي به انتصرت المقاومة”، وأوضح ان “الارهاب هدفه إيقاع الفتنة وجر الأمة إلى الاقتتال الداخلي ما يساهم في إضعاف المقاومة وضياع إنجازاتها”.
وأكد البيان ان “لا تراجع عن درب المقاومة والشهداء حتى تحقيق الهدف الأسمى وهو تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني الغاشم”، وشدد على أن “الولايات المتحدة الأميركية كانت وما زالت الشيطان الأكبر وعدوة الأمة الإسلامية والعربية وان تغيير رئيس فيها لن يقدم ولن يؤخر فكلهم يضمرون الشر لنا وإذا اختلفوا فإنهم يختلفون في كيفية تحقيق هذا الهدف”.