ما بين أسوار الحصار.. كفريا والفوعة.. تذبحان بسكين التجويع
عبر الصور المجتمعة، والمشاهد المتراكمة في ذاكرتهم المدماة، يجمعون كلماتهم، يحاولون تركيب جمل تربطها دموعهم البريئة، لإيصال صورة ما يعتري أقرانهم من أطفال يأكل الحصار أجسادهم، هُم الأكثر قدرة على نقل الحقيقة، حيث لا مجال للمراوغة فيها على ألسنتهم، فهموم الحصار جعلت منهم أكبر سنّاً، وأكثر إحساسا بالمسؤولية، لكنها لم ...