ليست “البيوتات السياسية” بالضرورة نقيض الأحزاب، خاصة متى كانت ذات توجهات وطنية ثابتة، لكن مشكلة بعض ورثة هذه البيوتات، هي في عقلية الإقطاع الفردي، المُتعارف عليها بعبارة “صاحب البيت المفتوح”، بكل ما تتضمنه من هيبة الزعيم العائلي وانكسار خاطر المحتاجين إليه، ولا يستطيع أي لبناني نكران هذه الظاهرة المجتمعية/السياسية ولو ...