أُصيب مواطن فلسطيني السبت، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله. وذكرت مصادر أمنية ، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة أحد المواطنين بالرصاص المطاطي، نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالمستقرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل، عُرف من أصحابها: عمر نخلة، حيث عبثت بمحتويات منزله، وسرقت مبلغا ماليا كبيراً. يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام عبرية، أن “قوات جيش الاحتلال رفعت حالة التأهب القصوى في جميع أنحاء كيان الاحتلال مع اقتراب ما يُسمى بـ”عيد الغفران”.
وقالت “قناة كان العبرية” إنه “في ظل الاستعدادات لعيد الغفران، فرض حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء مدن كيان الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة في القدس”. وأضافت القناة “أنه تم فرض حالة التأهب القصوى، بعد ورود أكثر من 80 إنذاراً عن احتمال وقوع عمليات فلسطينية”.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة في الآونة الأخيرة حالة من التوتر الشديد في ظل اقتحامات جيش الاحتلال المستمرة لمدينتي جنين ونابلس وقيامها باغتيال المقاومين من كتيبتي جنين ونابلس في سرايا القدس. جدير ذكره أنه يخوض مقاومون من “كتيبة جنين” بشكل شبه يومي اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي تحاول اقتحام مدينة جنين ومخيمها ويوقعون في صفوفها الخسائر سواء في الآليات أو في الأرواح.
هذا ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت حاجزاً عسكرياً، على مدخل قرية دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله. وقالت مصادر أمنية ، إن قوات الاحتلال أوقفت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما أعاق حركة المواطنين، وتسبب بأزمة خانقة. واندلعت، الليلة الماضية، مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب نصبها حاجزاً عسكرياً على مفترق بلدة عرابة جنوب جنين. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على شارع جنين- نابلس بالقرب من مفترق بلدة عرابة، وأوقفت المركبات ودققت في هويات المواطنين. وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوبهم.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز المسعودية الطريق الواصلة إلى محافظة جنين ومنعت المواطنين من المرور والعودة إلى منازلهم، ما اضطرهم لسلوك طرق بديلة.
المصدر: فلسطين اليوم