نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير الشعب الفلسطيني، الشهيد الفتى أمجد نشأت أبو عليا ( 16 عاماً)، الذي ارتقى شهيداً برصاص جنود الاحتلال في قرية المغير شرق رام الله.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن العدو الصهيوني مستمر في عدوانه وإرهابه ضد المدنيين والعزَّل، مشيرة إلى أن هذه الجريمة البشعة لن تنال من إصرار شعبنا على طريق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال.
وأوضحت أن تصاعد عمليات القتل والاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدننا وقرانا المحتلة، تدلل على حالة الرعب التي يعيشها كيان العدو، والخشية من تصاعد عمليات المقاومة والاشتباك التي تربك حساباته وترعب جنوده ومستوطنيه.
وأشادت الجهاد الاسلامي، “ببسالة أبناء شعبنا وأهلنا في الضفة المحتلة، الذين يواصلون بكل إصرار وعزيمة درب الصمود والتحدي رغم عظم التضحيات”، داعية لإبقاء جذوة الصراع والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وتقدمت الحركة بالتعزية والمواساة من عائلة الشهيد التي تقدم فلذة كبدها الوحيد، سائلين الله أن يلهم الصبر والسلوان وحسن العزاء، وأن يجعل دم نجلهم البار ذخراً على طريق فلسطين.
المصدر: فلسطين اليوم