اكتُشفت ماسة نادرة وردية اللون، في أنغولا، تزن 34 غراما، ويُعتقد أنها الأضخم من نوعها يتم اكتشافها منذ 300 عام.
وأُطلق على الماسة ذات الـ 170 قيراطا اسم المنجم الذي عُثر عليها به وهو “لولو روز” والواقع شمال شرقي أنغولا.
وتُعدّ لولو روز أضخم ماسة وردية عثر عليها في منجم بعد ماسة “درياي نور” ذات الـ 185 قيراطا، والتي اقتُطعت من ماسة أكبر، وهي الآن بين مجوهرات التاج الملكي الإيراني.
يقول وزير المعادن والغابات في أنغولا ديامانتينو أزيفيدو: “هذه الماسة الوردية المدهشة التي تم اكتشافها في منجم لولو تؤكد أن أنغولا لاعب هام على المسرح العالمي”.
وتعدّ لولو روز خامس أضخم ماسة تُكتشف في منجم لولو – الذي تديره الحكومة الأنغولية بالشراكة مع مؤسسة لوكابا دايموند الأسترالية.
وتعدّ درياي نور أضخم ماسة وردية معروفة حتى الآن، وكانت قد اكتشفت في الهند. ويعتقد خبراء أنها اقتُطعت من حجر ماسيّ أكبر، وهي الآن ضمن مجوهرات التاج الملكي الإيراني. وثمة ماسة أخرى اقتُطعت من الحجر نفسه، وهي أيضا ضمن مجوهرات التاج الملكي الإيراني.
أما أضخم ماسة خام بأي لون تم تسجيلها على الإطلاق فهي ماسة “كولينان”، التي اكتُشفت في جنوب أفريقيا عام 1905.
وتزن ماسة كولينان 3,107 قراريط – أكثر من نصف كيلو غرام. وقد تم تقطيعها إلى 105 ماسات مختلفة – أكبرها على الإطلاق عُرفت باسم “كولينان1”.
وتُعدّ كولينان أكبر ماسة خام مقتطعة في العالم، وهي الآن ضمن مجوهرات التاج الملكي البريطاني.
المصدر: بي بي سي