اختتمت في طهران القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي ونظيريه الروسي والتركي فلاديمير بوتين و رجب طيب اردوغان.
وأكد البيان الختامي للقمة التزام الدول الثلاث بالعمل من أجل حل الأزمة السورية عبر الدبلوماسية والحوار. وأدان الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على سوريا، خاصة تلك التي استهدفت اهدافا مدنية.
وتوافقت الدول الثلاث على تحديد موعد الجولة التاسعة عشرة من محادثات استانة قبل نهاية العام الجاري في موسكو. وكما شدد البيان الختامي على رفض محاولات خلق واقع جديد على الارض في سوريا.
وفي افتتاح قمة طهران مساء امس اعتبر بوتين أنَّ القمة يمكن أن تشكِّل دوراً في مواجهة الأفعال التي تستهدف استقرار سوريا، فيما اعتبر اردوغان أن الاميركيين يسرقون الثروات الطبيعية في سوريا.
ومن جهته، قال السيد رئيسي إنَّ إطار استانا يُعتبر ناجعاً لحلحلةِ الازمة السورية، مؤكداً دعم الدول الثلاث للحل السياسي في سورية ولمكافحة الارهاب.
قمة طهران سبقتها لقاءات واتفاقات ثنائية في مجال الطاقة والتعاون الاقتصادي.
الامام الخامنئي يستقبل بوتين وأردوغان.. ويحذر من سياسات الغرب الخادعة
وخلال استقباله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحضور الرئيس الايراني وعدد من المسؤولين، أكد الامام السيد علي الخامنئي، ضرورة توخي الحذر من سياسات الغرب الخادعة وفيما يتعلق بالأحداث في أوكرانيا، قال الامام الخامنئي أنَّ الحرب قضية قاسية وصعبة.
وتوجَّه الى بوتين بالقول: في حالة أوكرانيا لو لم تأخذوا بزمام المبادرة فإنَّ الطرف الآخر كاد يتسبَّب في حربٍ بأخذٍه بالمبادرة. وأشاد الامام الخامنئي بسياسة استبدال العملات الوطنية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين واستخدام عملات أخرى بدلاً من الدولار. وقال “يجب إبعاد الدولار تدريجياً عن مسار المعاملات العالمية، وهذا ممكن تدريجياً”.
من جهته، قال الرئيس الروسي إنَّ أحداً لا يؤيد الحرب، وخسارةُ الناس العاديين أرواحَهم مأساةٌ كبيرة، لكن سلوك الغرب لم يترك أمامنا خياراً سوى الرد.
المصدر: قناة المنار