يختتم دونالد ترامب وهيلاري كلينتون الاثنين حملة انتخابية شهدت منافسة ضارية واحدثت انقساما في البلاد مع تنظيم تسعة مهرجانات انتخابية في ظل تقلص الفارق بينهما رغم التقدم الطفيف للمرشحة الديموقراطية على منافسها الجمهوري. واستطلاعات الرأي متقاربة حتى وان اظهرت تقدما طفيفا لكلينتون لكن فوزا غير متوقع لترامب يبقى ممكنا.
وتعقد كلينتون (69 عاما) التي تأمل أن تصبح الاثنين أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة بعد 44 رئيسا تجمعين انتخابيين الاثنين في بنسلفانيا وثالثا في ميشيغن ورابعا وأخيرا في كارولاينا الشمالية قبيل منتصف الليل.
وعقد ترامب (70 عاما) ظهر الاثنين اجتماعا عاما في ساراسوتا بفلوريدا على ان يتوجه لاحقا الى كارولاينا الشمالية وبنسلفانيا ونيوهامشر وميشيغن لتجمع اخير عند قرابة الساعة 23.00. واظهر اخر استطلاع للرأي اجراه معهد كوينيبياك الاثنين ان الخصمين متعادلان في كارولاينا الشمالية وفلوريدا. حيث ان هذه الولاية الاخيرة يمكن ان تقرر وحدها نتيجة الانتخابات الرئاسية اذا خسرها ترامب.
وفي بنسلفانيا ينضم إلى كلينتون مساء الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل وزوجها بيل كلينتون وابنتهما تشيلسي. وتعزز موقف المرشحة التي تقول إن خطها في الرئاسة في حال فوزها سيكون استمرارية لعهد أوباما مع زوال مخاطر ملاحقتها في قضية بريدها الإلكتروني.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية