رأت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان، أن “قتل الصحافية اللامعة الغالية شيرين أبو عاقلة، جريمة بشعة ومروعة ارتكبها العدو الصهيوني الحاقد الغادر، تُضاف إلى جرائمه وسجلاته الدموية اليومية بحق شعبنا الفلسطيني البطل، هي جريمة يُندى لها الجبين وتذرف لها عيون الشجعان الأبطال المدافعين عن مخيم جنين، هؤلاء المجرمون الحاقدون أرادوا بقتلهم الصحافية المغدورة ذات الوجه الطلق البشوش في وجه إخوانها الفلسطينيين، وذات الموقف الشجاع المؤثر لكل من يتابعها على قناة الجزيرة وهي تغطي وتنقل الأحداث والوقائع مباشرة”.
وأكدت أن “الصهاينة الأشرار أرادوا بقتل شيرين قتل وطمس الحقيقة، تلك الحقيقة المرّة التي تفضح وتكشف وتُظهر للرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي جرائم العدو واعتداءاته الهمجية الرهيبة ضد الشعب الفلسطيني الصامد الأبي. إنّ شيرين أبو عاقلة هي اليوم شهيدة أرض فلسطين الغالية وأن دماءها الزكية التي روت القدس الشريف وأرض فلسطين الحبيبة ستنبتُ المئات بل الألوف من ناقلات الحقيقة والجريئات الشجعان اللواتي لا يهبن العدو ويسترخصن الموت دفاعاً عن فلسطين وقضيتها المحقة”.
وطالبت الجبهة القضاء الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحافل الدولية واتحادات ونقابات الصحافة العالمية والهيئات الأهلية والإنسانية الدولية وغيرهم، “بإدانة هذه الجريمة البشعة وعدم الكيل بمكيالين ومحاسبة العدو على كل جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية”.
وختمت متقدمة “بأحرّ التعازي والمواساة من أهل الشهيدة أبو عاقلة ومحبيها وعائلتها الإعلامية الكبيرة في قناة الجزيرة ونقابات واتحادات صحافيي العرب الذين لا يقلون قيمة عن من يحمل السلاح في مواجهة العدو ويقدمون دماءهم رخيصة دفاعاً عن القضايا العادلة في العالم وخاصة عن قضية فلسطين ونقل الحقيقة كما هي، ورحم الله شهداء فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام