أفاد مسؤولو المناخ الحكوميون أنّ أكثر من نصف الولايات المتحدة كانت تعاني من الجفاف في بداية شهر أيار/مايو، وذلك بعد بدء موسم حرائق الغابات في وقت سابق، الذي تزامن مع أعاصير بلغ عددها أعلى من المتوسط.
وبحسب موقع “nbcnews”، عانت الولايات المتحدة في شهر أيار/مايو من الجفاف بنسبة 53.8%، هذا الأمر يعتبر تحسناً عن شهر آذار/مارس حيث كانت النسبة 60%.
ولكن حتى الآن هذا العام، شهدت المزيد من الأراضي في الولايات المتحدة القارية هطول أمطار أقل مما كان متوقعاً في أي عام آخر منذ عام 2012.
وتتجلى عواقب الجفاف بشكل واضح في ولاية نيفادا، حيث انخفض منسوب المياه الشهر الماضي في بحيرة “ميد” أكبر بحيرة اصطناعية في الولايات المتحدة.
وبشكل عام، وفقاً لبيانات من المراكز الوطنية للمعلومات البيئية، كان شهر نيسان/أبريل، أكثر رطوبة وبرودة من المتوسطات التاريخية.
وتؤدي الظروف الأكثر جفافاً في الغرب إلى بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات، مما أدى إلى تأجيج الحرائق المتعددة التي اندلعت في نيو مكسيكو في نيسان/أبريل.
المصدر: الميادين