أعلنّ الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، جهوزية تشكيلات المقاومة الإسلامية في لبنان، ردّاً على المناورة العسكرية الواسعة النطاق التي اطلقها كيان الاحتلال، على امتداد الأراضي المحتلة تحت شعار “عربات النار”، وحذّر العدو من أنّ الردّ سيكون سريعا ومباشراً ، في حال ارتكاب أي خطا أو حماقة أو عمل عدواني ضد لبنان.
وعند الساعة السابعة بتوقيت المقاومة، أعلنّ الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله، جهوزية تشكيلات المقاومة الإسلامية في لبنان، ردّاً على المناورة العسكرية الواسعة النطاق، التي اطلقها كيان الاحتلال، على امتداد الأراضي المحتلة تحت شعار “عربات النار”.
الانشغالات الانتخابية اللبنانية، لم تحد عين المقاومين الساهرة على حدود الوطن، حيث أعلن السيد نصرالله الطلب من تشكيلات المقاومة الإسلامية، استنفار سلاحها وكوادرها وقادتها ومجاهديها، ضمن نسب معينة ترتفع مع الوقت وتكون في أتم الجهوزية، لمواكبة المناورة الاسرائيلية.
وكان السيد نصرالله، في يوم القدس العالمي، حذّر العدو من أنّ الردّ سيكون سريعا ومباشراً ، في حال ارتكاب أي خطا أو حماقة أو عمل عدواني ضد لبنان.
وأعلن جيش الاحتلال انّ قوات نظامية الى جانب قوات من الاحتياط من كافة القيادات ولأذرع والهيئات ووحدات الجيش، ستشارك من التمرين، الذي سيستمر شهر كاملاً ، مشيرا الى انّه سيشهد حركة نشطة غير اعتيادية لمركبات عسكرية، والمدرعات والطائرات والسفن حربية، التابعة لقوات الإحتلال.
وتعدّ المناورة التي بدأها كيان الاحتلال، المناورة الأكبر في تاريخ الكيان، بحسب الإعلام الإسرائيلي، واسمها “مركبات النار”، وستحاكي حرباً متعدّدة الساحات، وهجمات صاروخية من جبهات مختلفة.
وتأتي هذه المناورة، وسط ارتفاع المخاوف لدى قادة الكيان الاسرائيلي، من تنامي القدرة الصاروخية للمقاومة، وازدياد وتيرة العملية الفردية داخل اراضي فلسطين التاريخية، والتي أربكت قادة الكيان وجيشه في التعامل مع هذه العمليات، والذي ينبئ بتصدّع الائتلاف الحاكم.
يشار الى أنّ المناورة، كانت مقرّرة السنة الفائتة، لكنّها ألغيت بسبب اندلاع معركة “سيف القدس” مع غزة، ويتوقّع أن تستمرّ المناورات لمدّة شهر، بناءً على ما كان مقرّراً السنة الماضية.
المصدر: يونيوز