احمد حاج علي – موسكو
أعطت موسكو دعمها الكامل للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي إلتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية مساء اليوم الثلاثاء.
وأكد لافروف، في مستهل لقائه المبعوث الأممي دعم بلاده للجهود التي يبذلها دي ميستورا في مسار التسوية السورية، إضافة لضرورة توحيد مساعي اللاعبين الخارجيين للمساعدة على نجاح الحوار السوري السوري، عبر إشارات موحدة في طابعها يمكن أن ترسلها تلك الدول الداعمة للأطراف المشاركة في الحوار.
ولفت لافروف نظر المنسق الرئيسي لعملية التسوية إلى إعتبار روسيا أسوة بالولايات المتحدة شريكا أساسيا في العملية التفاوضية التي يديرها. وقال لافروف: “واشنطن وبعض العواصم الأوروبية هامة جدا. وعلى كل تلك الدول أن تلعب دورا هاما في تفعيل العملية السياسية.”
من جهته عول دي ميستورا على بدء عملية الإنقال السياسي في سوريا بعد توفر ظروف رعاية أساسية من موسكو وواشنطن.
وقال ان “روسيا والولايات المتحدة تظلان الراعيين الرئيسيين للتقدم في عملية التسوية السياسية في سوريا، ومن الضروري العمل على التوصل الى نظام وقف إطلاق النار أكثر فعالية في سوريا”.
وفي إطار برنامج زياراته أطلع المبعوث الأممي الخاص الجانب الروسي على رغبته في زيارة دول إقليمية ذات صلة منها إيران والسعوية تمهيدا لبدء المرحلة الثالثة من الجولة الثالثة لمفاوضات جنيف.
وتطرق الوزير لافروف إلى إزالة الألغام من تدمر بعد تحريرها و ضرورة إستنفار جهود الأمم المتحدة و منظمة اليونيسكو لإعادة الموقع الأثري لصورته الأصلية.
وكانت الجولة السابقة من المفاوضات السورية السورية قد إستمرت ما بين 14 و 23 آذار مارس الماضي إلتقى خلالها المبعوث الأممي بوفود الحكومة والمعارضات السورية ليختتم بتبني وثيقة من 12 بندا تعتبر ملخصا لمقترحات الأطراف المشاركة رغم التحفظات المتعددة عليها.
المصدر: موقع المنار