شجبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، بشدة “الجريمة النكراء التي ارتكبها التكفيريون، عملاء الصهاينة وإدارة الشر الأميريكية في الروضة الرضية المقدسة في مشهد الإمام الرضا (ع)، والتي ادت إلى استشهاد ثلاثة علماء حسب آخر المعلومات الواردة”.
واعتبرت الجبهة في بيان أن “الذين ارتكبوا الجريمة من هؤلاء العملاء التكفيريين، قد انتهكوا المبادئ الإسلامية والإنسانية والأخلاقية، وانتهكوا حرمة الشهر الفضيل، وان الدين الاسلامي الذي أمر بالاعتصام بحبل الله جميعا، وأمر بالمحبة والتعاون والوئام في ما بين المسلمين وحرم دماءهم فيما بينهم، هو براء من هؤلاء المجرمين التكفيريين المضللين”، لافتة الى ان “عمل هؤلاء لا يمت إلى الدين الاسلامي الحنيف بصلة”.
واعلنت أن “إهانة المقدسات لأي مذهب إسلامي معتبر يصب في خدمة أعداء الدين ويؤدي إلى إحداث الشرخ والفتنة والشرذمة، ويؤدي إلى ضرب وتدمير روح الوحدة الاسلامية”، واشارت إلى أن “أعداء الاسلام وأعداء الوحدة الاسلامية يهدفون من خلال هذه الجرائم الإرهابية البشعة إلى إثارة النعرات الطائفية والخلافات المذمومة بين المذاهب الاسلامية، من أجل تحقيق مؤامراتهم ومخططاتهم”.
وختمت:” لذلك ينبغي على كل علماء المسلمين والمفتيين والدعاة وأصحاب الفكر الإسلامي الصحيح المتنور، التحذير من دعاة الفتنة وكشف زيفهم وتضليلهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام