اكد رئيس “اللقاء الاسلامي الوحدوي” عمر عبد القادر غندور في بيان، ان “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليس بيده ولا بيد غيره عصا سحرية، ومع افتراض انه يملك ارادة قوية وعزيمة صادقة وشجاعة كافية للاصلاح والتغيير، فقد حان الوقت لترجمته”، معتبرا ان “حكومة جديدة وقانون انتخابي نسبي يوفر التمثيل الحقيقي، يؤسسان لانطلاقة جديدة للوطن”.
وأشار الى “ان انتخاب رئيس مسيحي بعرف ميثاقي للجمهورية اللبنانية رمزا للوحدة الوطنية، يعني استعادة الدولة، دولة النظام والقانون والمؤسسات والقضاء والمحاسبة، والتجديد للبنان المتميز بتنوعه الثقافي والحضاري، وبحدوده وعيشه المشترك وسط جوار ملتهب بالقتل والتدمير والتكفير والتهجير”.